تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أعلن المخرج والمنتج الإماراتي أحمد زين عن إطلاق فيلمه الجديد «عم ناجي في الإمارات» بالعرض التجاري بدور العرض الإماراتية 28 مارس الجاري، حيث نشر عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي صوراً من كواليس العمل والبرومو الخاص به، إلى جانب الملصق الرسمي للفيلم الذي يمزج بين الرعب والكوميديا، في أول تجربة إماراتية تجمع مشاهير السوشيال ميديا في عمل سينمائي، حيث يشارك في بطولته كل من إبراهيم المريسي وأحمد سيف ومحمد الكندي ومحمد مرشد وطارق المهيري والإعلامية علياء المناعي وإيمان حسين وأمل محمد.
وتفاعل مع إعلان زين عن عرض فيلمه «عم ناجي في الإمارات»، عدد كبير من صناع السينما، حيث نشروا صورة الملصق على حساباتهم بمواقع التواصل، مهنئين زين عن طرح فيلمه الجديد، وأشادوا بفكرة العمل.

تفاعل وانتظار
ويأتي «عم ناجي في الإمارات»، بعد النجاح والصدى الكبير الذي حققه أحمد زين في أفلامه السابقة، منها «مزرعة يدو» و«ليزا» و«فريج الطيبين»، حيث عبر عن سعادته البالغة لتفاعل زملائه في الوسط الفني وانتظارهم صدور الفيلم، متوقعاً أن ينال اهتمام الجمهور، خصوصاً أنه جمع بين رواد التواصل الاجتماعي في عمل سينمائي واحد للمرة الأولى، وأراد من خلاله أن يغير فكرة الناس حول بعض رواد الـ«سوشيال ميديا»، الذين لديهم العديد من الإبداعات في مجالات عدة من بينها التمثيل، وقال: أحببت جمع بعض مشاهير السوشيال ميديا ومواقع التواصل في عمل سينمائي هو الأول من نوعه في الإمارات، لإثبات قدرات بعضهم في مجال التمثيل، وأنهم يستحقون أن يخوضوا المجال ويحققوا نجاحاً من خلاله مثل شخصية «عم ناجي» الشهيرة، الذي نال انتشاراً وشهرة كبيرة عبر السوشيال ميديا، والسعودي إبراهيم الدوسري أحد مشاهير مواقع التواصل.

صداقة وألفة
وأوضح زين أن العمل من خلال أحداثه التي تجمع بين الرعب والكوميديا، يظهر الوجه الحقيقي لمشاهير السوشيال ميديا، وطريقة تعاملهم مع الآخرين وأسلوب تفكيرهم، كما يظهر إبداعاتهم عبر الشاشة الذهبية، مشيراً إلى أن الفيلم تدور أحداثه حول أهمية الصداقة، والعيش بألفة وحب مع الآخرين، في قصة تتمحور حول شخصية «عم ناجي»، لافتاً إلى أن العمل سيكون نقلة في عالم الكوميديا، خصوصاً أنه يجمع بين نخبة من المبدعين في الكوميديا، سواء ممثلين أو رواد سوشيال ميديا.

اختيار الأبطال
زين الذي تولى عملية تأليف فيلم «عم ناجي في الإمارات»، واستغرق مدة تصويره 3 أسابيع في مناطق متفرقة بين أبوظبي ورأس الخيمة، نوه إلى أنه ظل يتابع حسابات بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأكثر من 6 أشهر، حتى وقع اختياره على أبطال الفيلم، على أساس الأكثر إبداعاً، مشيراً إلى أنه لم يجد أي صعوبة في التواصل معهم وجمعهم في عمل سينمائي واحد، لاسيما أن السوشيال ميديا سهلت عملية التواصل مع الآخر.